صور حادث هيفاء وهبى بجد مش فبركة

بجد مش فبركة نجاة "هيفاء وهبي" من موت محقق!!




حفظت العناية الالهية وحدها "هيفاء وهبي" من الموت المحقق، وذلك عند قيامها بتصوير كليب جديد بعنوان "حاسة ما بينا حاجة" على طريقة أفلام الأكشن الأمريكية في مطار رياق العسكري اللبناني، حيث كان المشهد يحمل نوعاً من المطاردة بين سيارة مكشوفة تقودها "هيفاء وهبي" وطائرة مروحي..

وكان المشهد الذي أعده المخرج "يحيى سعادة" يتطلب تحليق الطائرة على علو منخفض من السيارة، ولكن يبدو أن الطيار لم يقدر المسافة مما أدى إلى ارتطام الطائرة بالسيارة لتصاب "هيفاء" في مؤخرة الرأس وتطاير الزجاج الأمامي من السيارة، هذا بالإضافة إلى حدوث ثقب في خزان وقود الطائرة التي اندلعت فيها النيران وكادت أن تصل إلى "هيفاء" وطاقم العمل الذي معها في السيارة أثناء تصوير المشهد، ولولا تدخل عناصر من قوات الجيش اللبناني وأعضاء من فريق العمل في الوقت المناسب والسيطرة على الحريق لأدى إلى كارثة محققة.




وعلى الفور تم نقل "هيفاء" من مكان الحادث إلى مستشفى "خوري العام" حيث تم علاج الجرح في رأسها وتنظيفه من نثر الزجاج، بالإضافة إلى عمل فحوصات كاملة للاطمئنان على عدم وجود أي كسور أو نزيف داخلي، كما خضعت للمراقبة 24 ساعة للتأكد من سلامتها تماماً، وقد أكد الطبيب المعالج أنها بخير وأن الإصابة قد اقتصرت على كدمات في الرأس والعنق وبعض التشنج في العضلات، موضحاًً أن العناية الإلهية وحدها هي التي أنقذتها؛ نظراً لقوة الضربة التي تلقتها في منطقة حساسة من الرأس حيث يوجد تحتها شريان كبير لو جرح لكانت إصابتها في منتهى الخطورة.





وكانت المؤسسة اللبنانية للإرسال صاحبة قنوات الـ (LBC)قد انفردت ببث تقرير مفصل ليلة أمس حول تفاصيل الحادث، وأجرت لقاءً مع "هيفاء" في المستشفى أعربت من خلاله عن شكرها لله أولاً وأخيرا على نجاتها لإيمانها العميق بأن اعجوبة حقيقية هي التي أنقذتها من الموت المحقق، كما تحدثت عن اللحظات العصيبة التي عاشتها لحظة الارتطام، فيما انفرد موقع "إيلاف" بنشر صور الحادث