قصيدة لك اعتذاري

لــــــــــــــــــك اعـــــــتذاري
لك اعتذاي يامن نا ديتنـــــــــــــــــــي مددا
فاني فاني على الدرب ماض ولـــــــن اترددا
لك اعتذاري يامن دنســـــوا عرضـــــــــــــها
ابناء الصلـــــيب في بلاد المسلمين تمـــــــردا
اختاه صـــــــــــــــرخاتك تتردد في اذانــــــنا
ونحن غارقـــــــون في بــــــــــحر الملذاة ابدا
اين انتم يا مسلمون من صــــرخاة اخواتكم؟
الكم غيرة؟فليسمع لصوت رشاشـــــــــكم الشدا

صاحت اختكم في سجـــــون الكفر صارختا
فما وجدت لصــــــوتها مجيبا سوى الصــــــدا
اختاه لا تعذليني فــــــان العذل موجـــــــع
وقلبي يثور من الكفـــــــــار بركانا وغضـــــــبا
اختاه لا تحزني فان الاسد قد حضـــــــــروا
حا ملين اكفانهم علـــــــى ايديهم ســـــــــــــــردا
ابشري بقوم باعوا حياتهم رخيصــــــــــتا
في سبيل اعلاء راية المســــــلمين تجــــــــــددا
اي عذر لديكم عند الـــــعرض غــــــــــــدا
على الرحمن الذي وعدكم بطيـــــب مـــــــــــنزلا
تركتم جنة الخلـــــــــد التي وعدكم بــــها
وركضتم خلف دنيا ليس منها الوفاء ابـــــــــــــدا
دع الدنيا وتاهب لـــــــــــيوم الرحيل غدا
واجمع لنفسك زادا لســـــــــفر طويل المــــــــــــدا
لك اعتذاري وما ينفع الاعتذار في يــــــــــــوم
اصبح الحق لا يرى الا فــــــــــــي زنزانة مكبــــلا
يبقى عرضك مصونا عندنا رغما علينا ورغما
عن الذين تحالفوا مع الكفار الحاقدين بــــــــالردا
ذاك يدعو لصلح وذاك يــــــــــــدعو الــــــــى
نصرة الاديان التي مسخت على دين محـــــــــمدا
اختاه ان كان نصرك عليـــــــــنا واجبــــــــــا
فنصر الحبيب على اخواتنا المؤمنات امجــــــــدا
اختاه لا تابه لقول الفاسقين عليك فانــــــــهم
لم يعرفوا الحق الذي جاء بــــــــــه احمـــــــــــــدا